ღ منتديات ســـــر الــــكــــون ღ

أهلا وسهلا بكل زوار منتدانى العزيز

إن كنت مسجل بهذا المنتدى الرجاء الضغط على رز الدخول لتسجيل دخولك

وإن كنت غير مسجل فالرجاء الضغط على زر التسجيل لتكون من أسرة منتدانا

والله يقدرنا على مساعدتكم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

ღ منتديات ســـــر الــــكــــون ღ

أهلا وسهلا بكل زوار منتدانى العزيز

إن كنت مسجل بهذا المنتدى الرجاء الضغط على رز الدخول لتسجيل دخولك

وإن كنت غير مسجل فالرجاء الضغط على زر التسجيل لتكون من أسرة منتدانا

والله يقدرنا على مساعدتكم

ღ منتديات ســـــر الــــكــــون ღ

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ღ منتديات ســـــر الــــكــــون ღ

تبسم فان هناك من يحبك يعتني بك يحمك ينصرك يسمعك يراك هو الله

الرجاء من جميع الأعضاء

تعديل بياناتهم الشخصية

حيث تم أضافة شعارات الأندية الأوربية

وعلى الأعضاء إضافة النادي المفضل لديهم أوربيا

    الحجامة

    avatar
    kamal
    المدير العام
    المدير العام


    الابراج : السمك
    الجنس : ذكر
    عدد المساهمات : 31
    نقاط : 62
    علم بلادي : علم بلادي
    الهواية : الهواية
    المهنة : المهنة
    تاريخ الميلاد : 07/03/1990
    تاريخ التسجيل : 22/07/2010
    العمر : 34
    الموقع : زبداني
    عارض الطاقة :
    الحجامة Left_bar_bleue70 / 10070 / 100الحجامة Right_bar_bleue

    فريقي المفضل : ريال مدريد
    الوســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــام : الأوسمة

    الحجامة Empty الحجامة

    مُساهمة من طرف kamal الأحد 5 سبتمبر 2010 - 8:39

    بسم الله الرحمن الرحيم.

    أسئلة واستفسارات كثيرة رافقت الانتشار الكبير والسريع لظاهرة الحجامة في السنوات الأخيرة، فهل الحجامة طب بديل أم موروث شعبي؟ وهل هي لاستئصال ورم خبيث؟ وهل يمكن للحجامة أن تكون بديلا للعلاج الطبي المتقدم في الكثير من الأمراض؟ وهل استند الحجَّامون لأساس علمي دقيق أو لأحاديث نبوية صحيحة؟.

    وبناء على هذه التساؤلات، وتحت عنوان: الحجامة طب بديل أم موروث شعبي، وعلى مدرج مشفى الأسد الجامعي، وبتاريخ 1/6/2003م عقدت نقابة الأطباء في سورية ندوة علمية تضمنت حوارا موسعا وشاملا بحضور وزير الصحة في سورية، وأمين فرع الحزب في جامعة دمشق، ونقيب الأطباء في سورية، وعميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، ورئيس مشفى الأسد الجامعي، والعلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي، والعلامة الدكتور وهبي الزحيلي، وعدد كبير من الأطباء والعلماء وحشد غفير من المواطنين.

    كلمة الدكتور رمضان رمضان نقيب الأطباء:

    بعد أن رحَّب بالحضور أطلق العناوين العريضة لمحاور الندوة بكلمته الافتتاحية فقال: الحقيقة .. إنّ نقابة الأطباء، وتحت عنوان: الحوار هو القاعدة أو الأساس للتطوير، تعمل على إقامة ندوة جماهيرية كل شهر تقريبا، وذلك بالتنسيق الكامل مع وزارة الإعلام وهيئة الإذاعة والتلفزيون مشكورتين، ومن الندوات الني قمنا بها حتى الآن ندوات حول التعليم الطبي المستمر، والتأمين ضد أخطار المهنة، والتبرع وزراعة الأعضاء بين الدين والقانون والطب، بالإضافة إلى مجموعة من الندوات الأخرى.

    الزميلات والزملاء: في الوقت الذي تمَّ فيه أكبر إنجاز في عالم الطب وهو الكشف عن الخارطة الوراثية عند الإنسان، وفي الوقت الذي يحتفل فيه العالم بمرور خمسين عاما على اكتشاف الـ DNA في الخلية، ننشغل نحن بالحديث إعلاميا وشعبيا عن الحجامة وشفائها لكثير من الأمراض وأحيانا لجميع الأمراض، وخاصة من قبل بعض الزملاء الأطباء الذين كانوا وراء هذا الانتشار الكبير لهذه الطريقة من طرائق الطب البديل محاولين إضفاء صفة علمية على ذلك، ونحن نتساءل لماذا كل هذه الضجة الإعلامية؟ ولماذا هذا الاستعمال الشائع في هذا العام؟.

    طبعا الحجامة ممارسة طبية شعبية قديمة، عرفها العديد من المجتمعات البشرية من الصين شرقا مرورا بالآشوريين عام (3300ق.م) وحتى مصر القديمة غربا التي عرفتها عام (2200ق.م)، وعرف العرب القدماء الحجامة، كما استخدمت الحجامة في الحضارة الإسلامية كواحدة من المعالجات الشائعة في ذلك الزمان، وما تزال الحجامة حتى اليوم تمارس في العديد من المجتمعات من قبل من يُسمون أنفسهم معالجين شعبيين أو أطباء الطب البديل، وكذلك نرى اليوم كثيرا من الأطباء فتحوا عياداتهم للحجامة وبالاختصاصات المختلفة: العظمية والعصبية وأمراض الدم والسرطانات وكل الاختصاصات، وبما أنّ هذه الظاهرة تجاوزت حدود ممارستها المعالجين الشعبيين ودخلت العيادات الطبية، فيجب علينا جميعا أن نتحاور ونتناقش ونبحث حسب أصول البحث العلمي للوصول إلى معرفة الاستطبابات الحقيقية للحجامة.

    فكثير من الأطباء باختصاصاتهم المختلفة الذين كتبوا ونشروا وقالوا بأنها تشفي من جميع الأمراض وخاصة الأمراض المستعصية مثل الشلل الكامل والعقم والأمراض السرطانية بمختلف أنواعها، تراجعوا عند حوارنا معهم وقالوا بأنها قد تُحسِّن في مرض ما وليس تشفي، وأما الدراسة العلمية حول الحجامة لزملائنا من الأطباء التي نشرت بالإعلام وبكتب متفرقة فهي تفتقد بالكلية لمنهجية البحث العلمي ولا تصلح للنشر في المراجع العلمية.

    ولذلك فإنّ نقابة الأطباء ترى أنّ الحجامة تمارس حاليا في سورية وبكثرة من قبل العديد من الأطباء وأصحاب المهن الطبية الأخرى وأصحاب المهن غير الطبية كالحلاقين أو المشعوذين أو أصحاب المهن الحرة وكل عاطل عن العمل، ومن يُسمون أنفسهم أطباء الطب الشعبي والطب العربي، وهؤلاء لا علم لهم بأصول التعقيم، الأمر الذي ينطوي عليه احتمال نقل الأمراض كالتهاب الكبد والآيدز بالإضافة إلى الاختلاطات التي يمكن حدوثها أثناء الإجراء، وإنّ السماح بانتشار الحجامة بين أوساط الأطباء وغير الأطباء وعبر وسائل الإعلام بهذا الشكل يعني أننا مستقبلا سنجد أنفسنا أمام قائمة طويلة من الممارسات العلاجية التي تُسمى الطب البديل أو الطب الشعبي.

    وبما أنه لا توجد معايير أو استطبابات للحجامة بالمفهوم الطبي الحديث، وبالتالي فإنّ انتشار ممارسة الحجامة بالشكل الحالي يشكل خطرا على الصحة العامة، وإذا ما كان هناك بعض الاستطبابات الطبية فيجب أن تحدد هذه الاستطبابات حسب دراسة علمية بحتة تقوم بها جهات علمية وطبية، وتعتبر المعالجة بالحجامة طريقة علاجية من طرق الطب البديل الذي يعتمد على النظرة الشمولية للإنسان كوحدة متكاملة، هذه الطرق التي تجاوز عددها الخمسين نوعا كالطب الصيني والميكروبايوتيك واليوغا والمعالجة الحيوية والمعالجة بالطاقة وبالأعشاب وبالمغناطيسية.

    وسؤال أخير مطروح للسادة العلماء: وردت أحاديث نبوية كثيرة حول المسائل الطبية بشكل عام، فما مدى حجية هذه الأحاديث؟ وهل تتوافق هذه الأحاديث مع العلوم الطبية؟ والسلام عليكم.

    كلمة العلامة الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي:

    بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله على كل حال، وأسأل الله عز وجل أن يلهمنا الرشد في أمور ديننا ودنيانا، الحجامة أيها الإخوة كما سمعتم الآن من أخي الدكتور رمضان وسيلة استطبابية قديمة في أكثر من أمة وفي أكثر من عالم عُرف، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فتحدث عن هذا الذي عرفه الناس من قبل، وقال كلمة دقيقة فيها قدر كبير من الإقرار وقدر أكبر من التحفظ في حديث صحيح متفق عليه، قال: ((إن كان في شيء من أدويتكم خير: ففي شرطة محجم أو شربة عسل أو لذعة من نار)) (متفق عليه)، وورد هذا المعنى في سند آخر أيضا في حديث متفق عليه بهذا الشأن، الحديث معروف، وسوف أعود إلى المعنى الذي ينبغي أن ندركه من هذا الكلام الدقيق: ((إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم..))، الحديث موجود منذ أربعة عشر قرنا، وكتب الحديث تحتضن هذا الحديث وغيره، ولكن الشيء الذي أذهلني أنّ هياجا غير متوقع وضجيجا غير مرتقب قام في هاتين السنتين الماضيتين فأحدث زحمة مرور وأحدث إشكالات غريبة وعجيبة جدا، تساءلت في نفسي: ألم يكن الناس قد سمعوا بكلام الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الذي تناقلته الأجيال إلى يومنا هذا؟ فما الذي جعل الناس في السنوات الماضية يُعرضون عن هذا الذي قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ ثم ما الذي جعلهم ينتقلون من النقيض إلى النقيض، فيهتاجوا ويقوم ضجيج إعلامي وغير إعلامي بهذا الموضوع؟.

    قلت في نفسي: لعل النبي عليه الصلاة والسلام لم يكن قد حظي بعد بشهادة التزكية من هؤلاء الذين أعلنوا عن جدوى الحجامة وأعلنوا عن أهميتها، فلما حظي المصطفى صلى الله عليه وسلم بهذه الشهادة والتزكية منهم التفت الناس إلى هذا الأمر وأقبلوا إليه، ولكن نظرت فوجدت أنّ النبي عليه الصلاة والسلام وحديثه لم يبق له موقع بين هذا الضجيج، والحديث امتصه آخرون واتجهت أجهزة الإعلام وأضواء الدعاية إلى أشخاص آخرين، ورسول الله صلى الله عليه وسلم آخر من ترتبط العلاقة بينه وبين هذا الحديث إن ارتبطت في أذهان الناس.

    تساءلت أيضا: أهي الحجامة فقط الطب النبوي الذي ذكره المصطفى صلى الله عليه وسلم؟ ذكر في حديث صحيح متفق عليه: ((الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام))، لماذا لا أسمع ضجيجا عن الحبة السوداء وأهميتها على الرغم من أنّ المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يتحفظ هنا بل صاغ كلامه بعبارة أخرى: ((الحبة السوداء شفاء من كل داء))، أولا هذا تعميم وليس في الأحاديث النبوية عن الطب أيّ تعميم إلا في هذا الحديث، هناك إطلاق وسأتحدث عن الفرق بين الإطلاق والتعميم، لا أحد يتحدث عن الحبة السوداء على الرغم من أني أعلم، وكنت قد سافرت إلى ألمانيا مع عدد من الأطباء المقيمين هناك، أنهم أجروا دراسة للحبة السوداء وتأكدوا أنها ترفع الكريات البيض في الدم، وأنها تدعم T4 المسؤولة عن حماية الجسم وتحقيق أعلى درجات المناعة لديه، وأنا أعلم أنّ في الأطباء الغربيين من يصف هذا الدواء ويُحضِّره بطريقة علمية حديثة.

    النبي صلى الله عليه وسلم قال في الحديث المتفق عليه: ((من تصبَّح بسبع حبات من المدينة من العجوة لم يُصبه سحر في ذلك اليوم))، لماذا لم يتحدث الناس عن هذا؟ الخلاصة: الطب النبوي الوارد في الصحاح كثير ونحن نثق بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم الوارد إلينا بالطرق الصحيحة.

    تساءلت في نفسي لماذا يقوم هذا الصخب وهذا الضجيج العجيب بالنسبة لمسألة واحدة تلتقط بين الطب النبوي كله ألا وهي مسألة الحجامة؟ مع الإعراض التام عن الأمور الأخرى، هذا السؤال لم أجد جوابا عنه في ذاكرتي إلا أنني أظن أن هناك من شاء أن يتصيد من هذه المسألة دعاية، ثم إنّ هناك من شاء أن يرى في الهياج والصخب اللذين قاما للدعاية لهذا الأمر، من أراد أن يقطف ثمرات هذه الدعاية، نعم فائدة مادية دنيوية إلى آخر ما هنالك، والمسألة ليست عبارة عن ثقة بالطب النبوي الذي ورد إلينا وإلا لرأينا الاهتمام ذاته بالمسائل الأخرى التي ضربت أمثلة عنها.

    الآن: ما هو موقفي جوابا عن السؤال الذي طُرح ووجِّه إليّ؟ أيها الإخوة إذا لاحظنا كلام النبي صلى الله عليه وسلم عن الأدوية التي أقرها ولفت النظر إليها نجد أنه يستعمل أداة الإطلاق ولا يستعمل أداة التعميم، مثل موضوع الحجامة: إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم...، ما معنى الإطلاق؟ وما الفرق بين الإطلاق والتعميم؟ الإطلاق يعني أنّ هذا فيه دواء إذا صح أن تكون الحجامة دواء مرة من المرات لمرض من الأمراض في حالة من الحالات فقد صدق هذا الكلام وهذا معنى الإطلاق، وليس في هذا الكلام النبوي ما يعني أنّ الحجامة هي دواء لكل داء، ما قال الرسول صلى الله عليه وسلم هذا أبدا، كذلك الحديث عن أمور أخرى يضيق الوقت عنها إلا ما يتعلق بالحبة السوداء فقد قال عليه الصلاة والسلام ((فيها شفاء من كل داء))، وأنا بعدما تأملت طويلا أدركت لماذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم فيها شفاء من كل داء، لأنها ترفع نسبة الكريات التي تحقق المناعة في الجسم، وإذا تحققت المناعة في الجسم عن طريق الحبة السوداء فمعنى ذلك أنها تطرد سائر الأمراض، فالمناعة في الجسم هذا ما تفعله وتحققه، من هنا صح كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم، إما ما عدا الحبة السوداء فاستعمل النبي عليه الصلاة والسلام عبارة الإطلاق ولم يستعمل عبارة التعميم، ندرك من هذا أنّ النبي صلى الله عليه وسلم عندما يلفت نظرنا إلى الحجامة وأنّ فيها دواء من أمراض ما أو من مرض ما فإنّ تنفيذ ذلك وتحويله من المستوى النظري إلى المستوى العملي مرده إلى الطب متى وكيف وبأيّ نظام وبأيّ طرق تستعمل الحجامة، هذا المعنى ندركه من الإطلاق الذي نتبيَّنه في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.

    إذا الحجامة فيها دواء لمرض ما أو لأمراض، ما هي؟ الطب هو الذي يبيِّن لنا كيف نستعمل هذا الاستطباب، الطب هو المرجع في ذلك، ثم إنّ كل ما يتعلق بالوسائل الحديثة من تعقيم وغيره ينبغي أن نُخضع لها الطب القديم، الطب القديم مات والكيفية تتبدل وتتطور، هذا خلاصة ما أقوله عند موضوع الحجامة.

    أنا دُعيت عدة مرات لكي أحتجم، اتصالات جاءتني من هنا وهناك، نعم، وكأنها مسألة إسعافية تجتاح سورية، قلت: أنا لست بحاجة إلى هذا، أولا: النبي عليه الصلاة والسلام لم يذكر الحجامة كوقاية وإنما ذكر الحجامة كعلاج ((إن كان في شيء من أدويتكم خير ففي شرطة محجم))، إذا الحديث عن الدواء، والدواء يكون عند المرض وعند الداء، فالنبي صلى الله عليه وسلم ما تحدث عن الحجامة كوقاية كأن يكون الإنسان سوي البدن لا يعاني من أي مشكلة ثم تعال واحتجم ليكون احتجامك وقاية، وأنا أقول: هناك فرق بين أن يتبرع الإنسان بالدم وبين أن يحتجم، الحجامة عبارة عن التخلص من دم فاسد، هذا ما نعرفه، نعم، اعتقد أنّ هذا الكلام كاف، ثم إذا توجه إليّ أيّ سؤال يمكن أن أجيب في ساعة ما، والحمد لله رب العالمين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 17 مايو 2024 - 19:19