يوجد في التبغ (3000) ثلاثة آلاف عنصر فعال، وقد حدد اليابانيون منها (1350) مادة سامة، ولعل أبرز المواد السامة في التبغ النيكوتين والقطران وأول أوكسيد الكربون وحمض السيانيد والآزوت، علما أنّ غراما واحدا من حمض السيانيد كافية لقتل الإنسان. والتدخين يسبب الأذى لكل أجهزة الجسم وذلك عبر آليات متعددة، فبعض المواد مسرطنة كالقطران والفينول، وبعض المواد مسممة كالنيكوتين وأول أوكسيد الكربون، وبعض المواد مخرشة.
إنّ موطن التبغ الأصلي هو المكسيك وخاصة في مقاطعة توباغو، حيث كان يُشعل لتستنشق أبخرته أو يُحرق في المناسبات الدينية لطرد الأرواح الشريرة، ثم أدخله الهنود الحمر إلى أمريكا، وهناك شاهده الرحالة كولومبس بعد وصوله إليها عام 1492م ، ثم نقله أحد رجاله إلى أوروبا.
وفي عام 1559م استخدمه سفير فرنسا في البرتغال (جان نيكوت) لعلاج الشقيقة التي كان يعاني منها، ثم بدأ بمدحه للناس والدعاية له، ومن هنا جاءت تسمية المادة الفعالة في التبغ بالنيكوتين.
ففي الفم يتهم التدخين بأنّ له علاقة بالتهاب الفم النيكوتيني، وبالتهاب اللثة، وبالطلاوة: وهي صفائح بيضاء تتشكل على مخاطية الفم، وتعتبر هذه الصفائح مرحلة قبل سرطانية، كما يتهم التبغ بأنّ له علاقة بسرطان الفم، وسرطان الشفة.
وفي الأنف يتهم باضطراب حاسة الشم، وضخامة القرينات، والتهاب الجيوب المزمن.
وفي الحنجرة قد يسبب التدخين التهاب الحنجرة المزمن، والطلاوة في الحنجرة، وسرطان الحنجرة.
وفي الجهاز التنفسي ثبت أنّ للتدخين علاقة وثيقة بالتهاب القصبات المزمن، وانتفاخ الرئة، وكذلك سرطان الرئة.
ومن الأمراض الرئوية التي يزيد التدخين في شدتها الربو القصبي، والسل الرئوي، والإنتانات التنفسية المختلفة.
وفي مجال أمراض القلب يعتبر التدخين عاملا مؤهبا لنقص التروية القلبية (خنّاق الصدر)، ولاحتشاء العضلة القلبية (الجلطة)، ولارتفاع التوتر الشرياني (الضغط).
وفي مجال الهضم يعتبر التدخين أحد أسباب القرحة الهضمية وسرطان المريء.
وبفحص البول عند المدخنين وُجد أنّ المواد السامة تزيد أربعة أضعاف المواد السامة في بول غير المدخنين، ومن يسكن المدينة يحتوي بوله من المواد السامة مثل بول المدخنين.
ومخاطر التدخين ليست مقصورة على المدخنين، فالذين يتعرضون للتدخين (المدخنون السلبيون) يتعرضون لمخاطر التدخين السابقة ولكن بنسبة أقل.
ويقال: إنّ التدخين يتسبب بقتل عشرة ملايين إنسان في كل عام.
ومن المناسب أن يُصنّف التدخين في إطار الإدمان، وذلك لأنه يسبب الاعتماد الجسدي والاعتياد النفسي، والإدمان على التدخين أصعب من الإدمان على الحشيش، حيث إنّ الإدمان على الحشيش هو إدمان نفسي فقط، أما الإدمان على التدخين فهو إدمان نفسي وجسدي، ولذلك فإنّ علاج التدخين يجب أن يكون جزءا من علاج الإدمانات.
إنّ موطن التبغ الأصلي هو المكسيك وخاصة في مقاطعة توباغو، حيث كان يُشعل لتستنشق أبخرته أو يُحرق في المناسبات الدينية لطرد الأرواح الشريرة، ثم أدخله الهنود الحمر إلى أمريكا، وهناك شاهده الرحالة كولومبس بعد وصوله إليها عام 1492م ، ثم نقله أحد رجاله إلى أوروبا.
وفي عام 1559م استخدمه سفير فرنسا في البرتغال (جان نيكوت) لعلاج الشقيقة التي كان يعاني منها، ثم بدأ بمدحه للناس والدعاية له، ومن هنا جاءت تسمية المادة الفعالة في التبغ بالنيكوتين.
ففي الفم يتهم التدخين بأنّ له علاقة بالتهاب الفم النيكوتيني، وبالتهاب اللثة، وبالطلاوة: وهي صفائح بيضاء تتشكل على مخاطية الفم، وتعتبر هذه الصفائح مرحلة قبل سرطانية، كما يتهم التبغ بأنّ له علاقة بسرطان الفم، وسرطان الشفة.
وفي الأنف يتهم باضطراب حاسة الشم، وضخامة القرينات، والتهاب الجيوب المزمن.
وفي الحنجرة قد يسبب التدخين التهاب الحنجرة المزمن، والطلاوة في الحنجرة، وسرطان الحنجرة.
وفي الجهاز التنفسي ثبت أنّ للتدخين علاقة وثيقة بالتهاب القصبات المزمن، وانتفاخ الرئة، وكذلك سرطان الرئة.
ومن الأمراض الرئوية التي يزيد التدخين في شدتها الربو القصبي، والسل الرئوي، والإنتانات التنفسية المختلفة.
وفي مجال أمراض القلب يعتبر التدخين عاملا مؤهبا لنقص التروية القلبية (خنّاق الصدر)، ولاحتشاء العضلة القلبية (الجلطة)، ولارتفاع التوتر الشرياني (الضغط).
وفي مجال الهضم يعتبر التدخين أحد أسباب القرحة الهضمية وسرطان المريء.
وبفحص البول عند المدخنين وُجد أنّ المواد السامة تزيد أربعة أضعاف المواد السامة في بول غير المدخنين، ومن يسكن المدينة يحتوي بوله من المواد السامة مثل بول المدخنين.
ومخاطر التدخين ليست مقصورة على المدخنين، فالذين يتعرضون للتدخين (المدخنون السلبيون) يتعرضون لمخاطر التدخين السابقة ولكن بنسبة أقل.
ويقال: إنّ التدخين يتسبب بقتل عشرة ملايين إنسان في كل عام.
ومن المناسب أن يُصنّف التدخين في إطار الإدمان، وذلك لأنه يسبب الاعتماد الجسدي والاعتياد النفسي، والإدمان على التدخين أصعب من الإدمان على الحشيش، حيث إنّ الإدمان على الحشيش هو إدمان نفسي فقط، أما الإدمان على التدخين فهو إدمان نفسي وجسدي، ولذلك فإنّ علاج التدخين يجب أن يكون جزءا من علاج الإدمانات.