مقومات السياحة في الزبداني
مقدمة : السياحة قديمة قدم الإنسان لأنها مرتبطة بحبه للاستطلاع فمنذ بداية الخليقة والإنسان ينتقل من مكان إلى آخر مع اختلاف الأغراض فنلمس السعي وراء الرزق أو للتعارف أو تبادل السلع أو زيارة الأماكن والمواقع المختلفة لأغراض شتى وهي كلها أمور تتفق وأسس الاقتصاد السياحي في منطقة الزبداني
فلم تعد السياحة في الزبداني نزهة قصيرة بل هي استثمار وعمالة ودخول ووعاء ضريبي ومن هنا اتجهت الدولة نحو التخطيط السياحي في الزبداني في أوسع معانيه بعد أن وضعوا في اعتبارهم الأهمية الاقتصادية لها , فظهر خبراء في شتى شؤونها فهناك خبراء للتخطيط العمراني وفي الدعاية وفي الإحصاء السياحي وفي كل ما يرتبط بالسياحة
تشير الإحصائيات التي يصدرها مكتب الإحصاء إلى أن حركة السياحة أخذت تتزايد بمعدلات تفوق المعدلات الخاصة لبعض الأنشطة الاقتصادية الأخرى حيث تضاعفت أعداد السكان أكثر من عشر مرات مما زاد الاهتمام نحو دعم صناعة السياحة في الزبداني وتشجع استثمار الأموال المحلية والأجنبية في المشروعات والمرافق التي تخدم النشاط السياحي
وتشير الدراسات إلى أن فرص نمو السياحة في الزبداني متوافرة خلال المستقبل وأن النمو الذي تحقق في السنوات الأخيرة سيستمر في التصاعد وذلك وفق الأسس التالية :
- ارتفاع الدخل القومي في الدول المصدرة للسائحين وخاصة دول الخليج العربي
- زيادة ملكية السيارات الخاصة
- تقدم وسائل المواصلات مما يتيح لآلاف الأشخاص محدودي الدخل إلى السفر والسياحة
- تحسين ظروف العمل بتخفيض ساعات العمل وزيادة الإجازات مدفوعة الأجر في بلاد المصدرة للسائحين
- ارتفاع مستوى التعليم مما زاد في الرغبة بالسياحة
- التغيير الاجتماعي على العادات والتقاليد مما خلق رغبات جديدة في استقلال أوقات الفراغ
- زيادة حاجة الناس للسياحة نتيجة الضغوط النفسية والعصبية بسبب التطور الصناعي والعمل داخل المصانع
- اتجاه الدولة المستمر نحو التخفيف من القيود التي تحكم إجراءات الجوازات والجمارك والنقد
- زيادة الوعي لدى الهيئات والؤسسات بأهمية السياحة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وزيادة النشاط الدعائي
فأصبحت السياحة بالزبداني ظاهرة اجتماعية وثقافية ووسيلة إعلامية وصناعة تعتمد على حركة الناس لا على السلع بسبب توافر أغراض الترفيه والاستجمام والعلاج والاستشفاء وأغراض اجتماعية وثقافية وتاريخية وحضارية وفنية فالسائح إلى الزبداني قد يقوم بعدة أتواع من السياحة
مقومات السياحة بالزبداني
أولاً:المقومات الطبيعية :
تتمثل في الظروف المناخية حيث الحرارة المعتدلة صيفاً فقد سجلت معدلات الحرارة كما يلي
الأشهر نيسان آيار حزيران تموز آب أيلول السنة
متوسط اليومي للحرارة العظمى 20م 25 م 29 م 32م 32م 30م 21م
متوسط اليومي للحرارة الصغرى 6,3م 9م 13,6م 16.5م 15,7م 12,5م 7,7م
درجة الحرارة الطلقة العظمى 31م 35م 38م 41م 40م 36م 41م
درجة الحرارة المطلقة الصغرى -2,5م 0,6م 5,7م 7,8م 5,6م 4م -13,5م
يشير الجدول إلى انخفاض الحرارة إلى ما دون الصفر في كل شتاء حيث تشهد المنطقة انخفاض حراري كبير في الشتاء وتصبح في بعض السنوات أقل من -10م كما في مضايا ونحو -15,5م في الزبداني أما درجة الحرارة العظمى للمنطقة لايتجاوز صيفاً أعلى من 41م في مضايا و33م في بلودان
أما بالنسبة للتهطال يغلب المطر والثلج على هطولاتها ولهما أهمية واحدة لكونهما أساس تغذية الينابيع المائية المتفجرة في الزبداني إضافة إلى أهمية الثلج السياحية حيث يزور بلودان ألوف الزوار للاستمتاع بمنظر الثلج وممارسة رياضة كرات الثلج حيث يصل في بعض الأحيان إلى ثخانة نحو متر كما في بلودان وتصل أيام الثلج إلى نحو 6 آيام في الزبداني و8 آيام في مضايا و12 يوم في بلودان
والجدول التالي يشير إلى كمية التهطال في المنطقة كما يلي :
الشهور ك2 شباط آذار نيسان آيار حزيران تموز آب أيلول ت1 ت2 ك1 السنة
زبداني 106مم 89مم 73مم 37مم 14مم 0مم 0مم 0مم 1مم 21مم 58مم 94مم 493مم
مضايا 108مم 83مم 81مم 37مم 13مم 0مم 0مم 0مم 0مم 17مم 51مم 92مم 482مم
بلودان 109مم 91مم 82مم 38مم 12مم 1مم 0مم 0مم 1مم 23مم 63مم 101مم 521مم
وتتزليد حركة السائحين صيفاً من مناطق الخليج بسبب اعتدال مناخها إضافة إلى وجود نهر بردى الذي يعد رمزاً من رموز السياحة في المنطقة وتوافر المياه المعدنية التي تؤدي إلى جذب السياحة للزبداني خاصة مياه بقين
- فلعل الموقع الجغرافي لحوضة الزبداني هو له الدور الأول في تطور المنطقة سياحياً فوقوعها بين أحضان جبال لبنان الشرقية أعطاها ميزة جمالية خاصة من جهة وكان له أثراً على اعتدال مناخها وهوائها العليل وهطولاتها الجيدة من جهة . ففيها المياه والرطوبة والنبات والمناظر الخلابة والإطلالة الرائعة كان من أبرز مظاهر الجذب السياحي في الزبداني وذلك لأن السائح يبحث دائماً عن المكان الذي يجد فيه راحته النفسية والمعنوية فيبحث عن أجمل وأهدأ المناطق فنبع بردى ونبع بقين ونبع العرق إضافة إلى انتشار الأشجار والحقول والبساتين الخضراء الغناء بأطايب الفاكهة كالتفاح الزبداني المشهور ثم المظاهر الصخرية الجميلة والتلال الوادعة المشرفة على السهل كما في تلال مضايا وبقين وبلودان وغيرها
ثانياً: المقومات البشرية
يستوطن في الزبداني أهالي يتميزون بمكارم حميدة وخصال فريدة وجيدة من مكارم الضيافة والخدمة وخبرتهم في إكرام الزائر ومساعدته وتقديم العون له من خدمات ووساطات وإرشادات ومعونات جعلت السائح يحس بأنه في بلده وبين أهله وبالأخص أن العادات والتقاليد الريفية المنتشرة تحب الزائر والضيف مهما كانت جنسيته فالغاية الرئيسية أن يأخذ فكرة جميلة أثناء إقامته زائراً أو سائحاً أو ضيفاً أو لاجئاً ثم إن الكثير من الأهالي أصبحوا على دراية سياحية وخدمية جيدة في معرفة متطلبات الزبون والسائح أثناء تجاربهم عبر عقود ليست بالقصيرة فتقدمت مستويات الخدمات من شقق مفروشة ومجهزة ومطاعم رخيصة وتقدم خدمات جيدة وفنادق مريحة وترضي أغلب الأذواق إضافة إلى التجديد الدائم من سنة لأخرى فبعد أن كانت عمال الزراعة واليد العاملة تتجاوز 94%بالزراعة انخفضت إلى 60% وارتفعت صيفاً أعداد اليد العاملة في الخدمات السياحية إلى أكثر من 35% في المنطقة وتصل حتى 70% بالصيف بسبب استقطاب عمال السياحة من العاصمة والمحافظات الأخرى
ثالثاً : البنى التحتية والخدمات المتوافرة في المنطقة
إن الحديث عن الخدمات والبنى التحتية في المنطقة عموماً ينوهنا إللى ذكر أن المنطقة وإن كانت زراعية فإن وجود مركز المنطقة مدينة الزبداني وتوابعها أعطى الخدمات الموجودة في المدينة لها ةإن كان الطابع المدني البحت لم ينضج بعد في المنطقة ككل ولكن مستوى الخدمات الموجودة فعلياً تضاهي مثيلاتها المتواجدة في العاصمة والمحافظات الأخرى وتشمل هذه الخدمات , الخدمات ذات الطابع السياحي والخدمات ذات العامة إجمالاً المتوافرة للأهالي والتي يستفيد منها السواح أثناء زيارتهم
1- المياه والصرف الصحي :
المنطقة غنية بالمياه بسبب التركيب الجيولوجي والطبوغرافي لصخورها فمن المعروف أن قيمة المياه تزداد مع ازدياد التهطال ونوع الصخور وفي الحوضة اجتمع السببان في غناها بالمياه الجوفية ونجد صخور الزبداني من الكلس الجورامي النقي والكثيف والمنفذ بشدة لذا تكثر في سهل الحوضة الينابيع التي ظلت مصدر أساسي للزراعة ومياه الشرب والاحتياجات إضافة إلى حفر الآبار التي أصبحت وسيلة إضافية وأضمن وخاصة في سنوات الشح من أهم تلك الينابيع النابوع في شمال الزبداني الذي ترفده ينابيع عين الدلة ومياه عين حور ونبع العرق والكبري والجرجانية وبلودان وعين بقين وعين أمين والميسة في مضايا ومياه نبع خان الفندق وعين الحداد
أما نبع بردى فرغم أنه أغزرها فلا يستفاد منه إلا في إرواء بضع دونمات على أطراف النهر وقد عولجت مشكلة المياه بحفر الآبار التي تجاوز عددها أكثر من 680 بئر
المياه في الزبداني حصرياً ذات جودة متدنية فهي كلسية تحمل الشوائب من النوع الغير مفضل للشرب والاستعمال المنزلي فيما هو في بقية الآبار فهي قليلة باليود وكلسهاكثير وطعمها ليس مستساغ لكن الضرورة تقضي استعمالها ويعتمدون على مياه بقين
- أما الصرف الصحي فهناك شبكة تخدم الزبداني بالكامل وتوابعها ولكن المشكلة تكمن بطرق التخلص منها فحتى الآن يتم تحويلها إلى السهل وقسم إلى مجرى خان الفندق وقسم إلى نهر بردى والآن يتم تنفيذ مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي لمدينة الزبداني وتوابعها لإخراج المنطقة من الآراضي الزراعية نهائياً
2- البريد والهاتف والاتصالات
وتتمثل هذه بخدمات الاتصالت والتواصل بين السكان وبين العالم المحيط , تحوي الزبداني مبنى ضخم للبريد والهاتف ويحوي مقسماً حديثاً وهو من أحدث مقاسم القطر حيث تملك ميزات حديثة وحالياً يجري تبديله بمقسم أحدث لإضافة مميزلت كالكاشف الرقمي وخدمة انتظار المكالمات ومدت شبكة حديثة يجري تفعيلها لاستيعاب العددالمتزايد للمشتركين وقد قامت شركة براق العامة بمد شبكة من الهواتف العمومية الطرقية في أنحاء المدينة وتوابعها وعلى الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية يصل عددها في الزبداني إلى نحو 5 أبراج تغطية لشبكة الهاتف المحمول وتوافر خدمات الرسائل والحولات وغيرها
3- خدمة الكهرباء :
أقيمت شركة كهرباء الزبداني التي تقوم على خدمة السكان حيث مدت شبكة حديثة من الكابلات وأبراج التوتر العالي والمتوسط تخدم 98% من المنطقة ويمتلك كل بيت عداد كهربائي خاص به وهناك كوات للجباية وطوارئ الكهرباء وقد أقيمت أبراج ضمن المنطقة تزيل الضغط عن محولات دمشق وتغطي الضغط المتزايد في أشهر السياحية
4- المواصلات والطرق:
تمتلك حوضة الزبداني طرق متنوعة ومنظمة ما بين طرق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة والمسالك التي تأخذ مسايرة الجبال وتتصل فيما بينها وهذه الطرق مخدمة بالكهرباء والإنارة الليلية وزراعة الأشجار على جوانبها ,أما آليات النقل فأغلبها من نوع ميكروباص والبولمان إضافة إلى السيارات التي تراجعت بسبب زيادة الملكية الخاصة للسيارات الخاصة وقد خدمت حديثاً بإشارات المرور والشرطة المرورية التي تنظم حركة السيارات المكتظة لا سيما في أيام العطل والمواسم السياحية
5- خدمات الأمن وحفظ النظام :
تتمتع المنطقة بنعمة الأمن والنظام وشهدت بها الكثير من الجنسيات السياحية فالأمن مستتب ويقوم رجال الأمن والشرطة والجمارك والتموين والرقابة بدورها على نحو ممتاز في حفظ الأمن وخاصة في الزبداني فتكافح أي تمادي أو تطاول على النظام وتسير دوريات لأجل ذلك ولا سيما خلال الموسم السياحي حيث تزداد المشاكل والمشاغل والملاهي وتراقب المهرجانات والأسواق والشوارع والحدود مما زاد من حدة الأمن إلى درجة عالية
6- النظافة العامة :
تقوم البلديات بالزبداني بالإشراف على نظافة المنطقة والتخلص من النفايات يوميا وخصصت لها سيارات وشاحنات وموظفين يقومون بعبء النظافة لتبقى المنطقة وادعة وجميلة وتقوم بزراعة الأشجار على الطرقات وتشرف عليها حتى يبقى هواء الشوارع نقي فالمنطقة جميلة ونظيفة عموماً ولعل خدمات النظافة تلعب دوراً بارزاً في دعم صناعة السائح
7- الأسواق والمحلات التجارية والخدمية :
هي من العناصر الأساسية في الاستقرار البشري أولاً وفي مجال السياحة ثانياً فالسكان والسواح يحتاجون إلى أسواق تلبي حاجاتهم اليومية تنتشر في الزبداني أسواق بكثرة تخدم السكان وتؤمن ما يحتاجون إليه مثل السوبر ماركت ومحلات الاتصالات والألبسة والهدايا حيث تلقي هذه الأسواق اكتظاظاً عالمياً لاسيما في الموسم السياحي وبعض الأسواق لها شهرة محلية وعربية وعالمية هو سوق مضايا التجاري الذي يتميز برقيه ورفعته واحتوائه على بضائع ممتازة مستوردة ومحلية تلبي أذواق السياح وتباع منتجاتها بأسعار باهظة مما يزيد من عائدات السياحة لمستثمريها . ويوجد نحو 950 محل تجاري في الزبداني ز550 محل تجاري في مضايا وبلودان
رابعاً : المقومات السياحية والاقتصادية والدينية في المنطقة
1- المعالم التاريخية والدينية : مثل الأديرة والكنائس والآثار والخرائب القديمة والمقامات والمزارات والأضرحة ,يلاحظ في الزبداني وجود بعض الأحجار القديمة التي تدل على أنها ليست في عمر غيرها وأنها مأخوذة من بقايا مباني قديمة لا سيما الموجودة في الجبل الغربي الذي يحوي على مئات القبور الحجرية المنبوشة والمحفورة في الصخور وتحوي على نواميس حجرية كما يوجد دير وقربه كنيسة لا تزال حتى الآن ويوجد قلعة الكوكو والزهراء وعبد الله والديوان و البركة في شمال الزبداني كما قال الشاعر فضل الله العمري في 737م
حبذا الدير من بلودان دارا أي دير به وأي نصارى
فيهم كل أحور الطرف أحوى فائق الحسن في حسان العذارى
وفي شمال بلودان بقايا دير آرامي وهيكلاً وثنياً يدعى دير يونان إضافة إلى آثار وادي بردى الرومانية المشهورة وخربة الدير في شمال غرب الزبداني ووادي مارلياس في إسفل بلودان الذي يحوي آثار أبنية قديمة ودير يونان في أعالي جبا يونان ببلودان ودير مارجرجس ببلودان وقلعة داوود في الجبل الغربي وقلعة الديوان في الروضة وقلعة سرسر المعقد في الزبداني وقلعة الفرن وآية الكرسي في مضايا حيث يوجد فيها مقامان مجهولان وغيرها
2- المقومات الاقتصادية والسياحية :
وتشمل 1- الفنادق : تنتشر في رحاب حوضة الزبداني وضواحيها وقراها سلسلة من الفنادق السياحية من درجات مختلفة وإن كان نصيب مدينة الزبداني قليل لانعدام إطلالتها عما سواها من القرى ففيها نحو 3 فنادق من الدرجة الممتازة وهي ريجنسي بارك على طريق بلودان وفندق عشتار في كفر عامر شمال الزبداني ومجمع قصر كنعان
وتحظى بلودان بالعديد منها بسبب جاذبيتها لأنها الأفضل موقعاً لإطلالتها الساحرة فيها فندق بلودان الكبير على ربوة وإطلالة جميلة وهو ذو شهرة عالمية تقام فيه المؤتمرات واللقاءات الدولية من فئة خمس نجوم وفندق فينيقيا ومجمع عقل في ساحة بلودان والأزهار وبرج ألاء ومجمع مونتي روزا في الروضة وفندق الفيصل في مضايا من فئة أربع نجوم إضافة إلى عدد كبير من فنادق قيد التنفيذ
2- المطاعم السياحية : تزداد عدداً وعدة لازدياد الطلب الموجه إلى الغذاء وارتفاع مستوى الدخل وزيادة عدد السواح والحوضة غنية بالمطاعم المتنوعة بأشكالها وأذواقها في مختلف الأطباق الشرقية والغربية وباختلاف خدماتها ودرجاتها وأسعارها ومزقعها وإطلالتها وفخامتها يبلغ إجمالي عدد المطاعم في الزبداني نحو 49 مطعم منها 12 في الزبداني مثل مطعم الغزال ومطعم السليم وفي بلودان 21 مطعم منها الأميروبيدر أبو زاد وجبل يونان وجنة بلودان ويضاف إليها المطاعم الفندقية والممتازة كمطعم الصنوبرة والفصول الأربعة والبانوراما
3- الكافيتريات والاستراحات الصيفية والمقاهي : تقدم وجبات سريعة وهي في تزايد مستمر ومستقطب أعداد كبيرة بسبب إطلالتها وجوها اللطيف مساءً فتقدم السندويش والبيتزا والمشروبات والنرجيلة مثل استراحة شومان ومشوار ومقهى الشرق ومقهى بقين
4- المرابع والنوادي الليلية : تقدم مشروبات روحية وحفلات رقص شرقي وغربي وتقدم فيها هوايات مباحة مثل نادي ديسكو ليلي في ريجنسي بارك وقصر كنعان
5- المنتزهات الطبيعية والشعبية : نجدها حول ينابيع المياه والبحيرات وهي تستقطب زواراً كثر يجلسون ويمرحون ويسبحون بالمياه ويركبون الخيل والزوارق مثل منتزه بحيرة نبع بردى وبحيرة زرزر إضافة إلى عدة منتزهات تنتشر حول نهر بردى عند موقع التكية
6- المهرجانات الصيفية والسياحية : يقام سنوياً في المنطقة مهرجان ضخم يدعى مهرجان شام وهو سياحي فني ثقافي واقتصادي تجاري تقام فيه حفلات غنائية ومسارح استعراضية وأفلام وسينما ويضم سوق تجاري ضخم إضافة إلى المعسكرات والمخيمات التابع لشبيبة الثورة وطلائع البعث في نبع بردى وغيرها
3- الخدمات السياحية :
1- الفيلات السياحية والقصور الضخمة : يقدر عددها بالزبداني نحو 1249 فيلا و280 قصر فخم مؤلف من طابقين ديلوكس ومسبح وحديقة ومرآب إيجاراتها مرتفعة جداً مثل قصر الشيخ زايد آل نهيان وقصر الصباح رئيس دولة الكويت واستراحة السيد الئيس حافظ الأسد
2- المكاتب العقارية والسياحية : بسبب زيادة الطلب على الإيجار وغزارة الشقق المفروشة للإيجار قامت عدة مكاتب عقارية واستثمارية تعمل على تسهيل حصول السائح على طلبه يبلغ عدد المكاتب نحو 98 مكتب تقوم بخدمات الإيجار والبيع والشراء والتعهدات والإكساء وتوصيل الطلبات للشقق التابعة لها وتصريف العملة بكافة أشكالها وأنواعها وتقوم بخدمات أخرى لكسب الزبون وتأمين متطلباته كرحلات سياحية وتسيير كوبات سياحية وتأجير سيارات وغيرها
أشهر الفنادق في المنطقة
الفندق الدرجة الموقع
بيدر أبو زايد نجمتان بلودان - أبو زاد
الأطلال 3 نجوم بلودان -أبو زاد
جدودنا نجمتان بلودان - طريق عين النور
كرم العلالي نجمتان بلودان -
الربيع محلي بلودان
الأزهار نجمتان بلودان
وادي أبو زاد نجمتان بلودان
الملاذ نجمتان بلودان
مورة نجمتان بلودان - أبو زاد
فينيقيا فندق 3 نجوم بلودان
البراري نجمتان بلودان
برج آلاء نجمة بلودان
فندق بلودان الكبير 4 نجوم بلودان
فندق ريجنسي بارك 5 نجوم الزبداني
الينبوع نجمتان الزبداني
السهل الأخضر نجمتان الزبداني
الكرمة نجمتان الزبداني
بردى نجمتان الزبداني
البرج نجمتان الزبداني
فندق السياحة نجمتان الزبداني
السليم نجمتان الزبداني
نجوم أبو زاد نجمتان بلودان
النزية نجمتان بلودان
مقدمة : السياحة قديمة قدم الإنسان لأنها مرتبطة بحبه للاستطلاع فمنذ بداية الخليقة والإنسان ينتقل من مكان إلى آخر مع اختلاف الأغراض فنلمس السعي وراء الرزق أو للتعارف أو تبادل السلع أو زيارة الأماكن والمواقع المختلفة لأغراض شتى وهي كلها أمور تتفق وأسس الاقتصاد السياحي في منطقة الزبداني
فلم تعد السياحة في الزبداني نزهة قصيرة بل هي استثمار وعمالة ودخول ووعاء ضريبي ومن هنا اتجهت الدولة نحو التخطيط السياحي في الزبداني في أوسع معانيه بعد أن وضعوا في اعتبارهم الأهمية الاقتصادية لها , فظهر خبراء في شتى شؤونها فهناك خبراء للتخطيط العمراني وفي الدعاية وفي الإحصاء السياحي وفي كل ما يرتبط بالسياحة
تشير الإحصائيات التي يصدرها مكتب الإحصاء إلى أن حركة السياحة أخذت تتزايد بمعدلات تفوق المعدلات الخاصة لبعض الأنشطة الاقتصادية الأخرى حيث تضاعفت أعداد السكان أكثر من عشر مرات مما زاد الاهتمام نحو دعم صناعة السياحة في الزبداني وتشجع استثمار الأموال المحلية والأجنبية في المشروعات والمرافق التي تخدم النشاط السياحي
وتشير الدراسات إلى أن فرص نمو السياحة في الزبداني متوافرة خلال المستقبل وأن النمو الذي تحقق في السنوات الأخيرة سيستمر في التصاعد وذلك وفق الأسس التالية :
- ارتفاع الدخل القومي في الدول المصدرة للسائحين وخاصة دول الخليج العربي
- زيادة ملكية السيارات الخاصة
- تقدم وسائل المواصلات مما يتيح لآلاف الأشخاص محدودي الدخل إلى السفر والسياحة
- تحسين ظروف العمل بتخفيض ساعات العمل وزيادة الإجازات مدفوعة الأجر في بلاد المصدرة للسائحين
- ارتفاع مستوى التعليم مما زاد في الرغبة بالسياحة
- التغيير الاجتماعي على العادات والتقاليد مما خلق رغبات جديدة في استقلال أوقات الفراغ
- زيادة حاجة الناس للسياحة نتيجة الضغوط النفسية والعصبية بسبب التطور الصناعي والعمل داخل المصانع
- اتجاه الدولة المستمر نحو التخفيف من القيود التي تحكم إجراءات الجوازات والجمارك والنقد
- زيادة الوعي لدى الهيئات والؤسسات بأهمية السياحة اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وزيادة النشاط الدعائي
فأصبحت السياحة بالزبداني ظاهرة اجتماعية وثقافية ووسيلة إعلامية وصناعة تعتمد على حركة الناس لا على السلع بسبب توافر أغراض الترفيه والاستجمام والعلاج والاستشفاء وأغراض اجتماعية وثقافية وتاريخية وحضارية وفنية فالسائح إلى الزبداني قد يقوم بعدة أتواع من السياحة
مقومات السياحة بالزبداني
أولاً:المقومات الطبيعية :
تتمثل في الظروف المناخية حيث الحرارة المعتدلة صيفاً فقد سجلت معدلات الحرارة كما يلي
الأشهر نيسان آيار حزيران تموز آب أيلول السنة
متوسط اليومي للحرارة العظمى 20م 25 م 29 م 32م 32م 30م 21م
متوسط اليومي للحرارة الصغرى 6,3م 9م 13,6م 16.5م 15,7م 12,5م 7,7م
درجة الحرارة الطلقة العظمى 31م 35م 38م 41م 40م 36م 41م
درجة الحرارة المطلقة الصغرى -2,5م 0,6م 5,7م 7,8م 5,6م 4م -13,5م
يشير الجدول إلى انخفاض الحرارة إلى ما دون الصفر في كل شتاء حيث تشهد المنطقة انخفاض حراري كبير في الشتاء وتصبح في بعض السنوات أقل من -10م كما في مضايا ونحو -15,5م في الزبداني أما درجة الحرارة العظمى للمنطقة لايتجاوز صيفاً أعلى من 41م في مضايا و33م في بلودان
أما بالنسبة للتهطال يغلب المطر والثلج على هطولاتها ولهما أهمية واحدة لكونهما أساس تغذية الينابيع المائية المتفجرة في الزبداني إضافة إلى أهمية الثلج السياحية حيث يزور بلودان ألوف الزوار للاستمتاع بمنظر الثلج وممارسة رياضة كرات الثلج حيث يصل في بعض الأحيان إلى ثخانة نحو متر كما في بلودان وتصل أيام الثلج إلى نحو 6 آيام في الزبداني و8 آيام في مضايا و12 يوم في بلودان
والجدول التالي يشير إلى كمية التهطال في المنطقة كما يلي :
الشهور ك2 شباط آذار نيسان آيار حزيران تموز آب أيلول ت1 ت2 ك1 السنة
زبداني 106مم 89مم 73مم 37مم 14مم 0مم 0مم 0مم 1مم 21مم 58مم 94مم 493مم
مضايا 108مم 83مم 81مم 37مم 13مم 0مم 0مم 0مم 0مم 17مم 51مم 92مم 482مم
بلودان 109مم 91مم 82مم 38مم 12مم 1مم 0مم 0مم 1مم 23مم 63مم 101مم 521مم
وتتزليد حركة السائحين صيفاً من مناطق الخليج بسبب اعتدال مناخها إضافة إلى وجود نهر بردى الذي يعد رمزاً من رموز السياحة في المنطقة وتوافر المياه المعدنية التي تؤدي إلى جذب السياحة للزبداني خاصة مياه بقين
- فلعل الموقع الجغرافي لحوضة الزبداني هو له الدور الأول في تطور المنطقة سياحياً فوقوعها بين أحضان جبال لبنان الشرقية أعطاها ميزة جمالية خاصة من جهة وكان له أثراً على اعتدال مناخها وهوائها العليل وهطولاتها الجيدة من جهة . ففيها المياه والرطوبة والنبات والمناظر الخلابة والإطلالة الرائعة كان من أبرز مظاهر الجذب السياحي في الزبداني وذلك لأن السائح يبحث دائماً عن المكان الذي يجد فيه راحته النفسية والمعنوية فيبحث عن أجمل وأهدأ المناطق فنبع بردى ونبع بقين ونبع العرق إضافة إلى انتشار الأشجار والحقول والبساتين الخضراء الغناء بأطايب الفاكهة كالتفاح الزبداني المشهور ثم المظاهر الصخرية الجميلة والتلال الوادعة المشرفة على السهل كما في تلال مضايا وبقين وبلودان وغيرها
ثانياً: المقومات البشرية
يستوطن في الزبداني أهالي يتميزون بمكارم حميدة وخصال فريدة وجيدة من مكارم الضيافة والخدمة وخبرتهم في إكرام الزائر ومساعدته وتقديم العون له من خدمات ووساطات وإرشادات ومعونات جعلت السائح يحس بأنه في بلده وبين أهله وبالأخص أن العادات والتقاليد الريفية المنتشرة تحب الزائر والضيف مهما كانت جنسيته فالغاية الرئيسية أن يأخذ فكرة جميلة أثناء إقامته زائراً أو سائحاً أو ضيفاً أو لاجئاً ثم إن الكثير من الأهالي أصبحوا على دراية سياحية وخدمية جيدة في معرفة متطلبات الزبون والسائح أثناء تجاربهم عبر عقود ليست بالقصيرة فتقدمت مستويات الخدمات من شقق مفروشة ومجهزة ومطاعم رخيصة وتقدم خدمات جيدة وفنادق مريحة وترضي أغلب الأذواق إضافة إلى التجديد الدائم من سنة لأخرى فبعد أن كانت عمال الزراعة واليد العاملة تتجاوز 94%بالزراعة انخفضت إلى 60% وارتفعت صيفاً أعداد اليد العاملة في الخدمات السياحية إلى أكثر من 35% في المنطقة وتصل حتى 70% بالصيف بسبب استقطاب عمال السياحة من العاصمة والمحافظات الأخرى
ثالثاً : البنى التحتية والخدمات المتوافرة في المنطقة
إن الحديث عن الخدمات والبنى التحتية في المنطقة عموماً ينوهنا إللى ذكر أن المنطقة وإن كانت زراعية فإن وجود مركز المنطقة مدينة الزبداني وتوابعها أعطى الخدمات الموجودة في المدينة لها ةإن كان الطابع المدني البحت لم ينضج بعد في المنطقة ككل ولكن مستوى الخدمات الموجودة فعلياً تضاهي مثيلاتها المتواجدة في العاصمة والمحافظات الأخرى وتشمل هذه الخدمات , الخدمات ذات الطابع السياحي والخدمات ذات العامة إجمالاً المتوافرة للأهالي والتي يستفيد منها السواح أثناء زيارتهم
1- المياه والصرف الصحي :
المنطقة غنية بالمياه بسبب التركيب الجيولوجي والطبوغرافي لصخورها فمن المعروف أن قيمة المياه تزداد مع ازدياد التهطال ونوع الصخور وفي الحوضة اجتمع السببان في غناها بالمياه الجوفية ونجد صخور الزبداني من الكلس الجورامي النقي والكثيف والمنفذ بشدة لذا تكثر في سهل الحوضة الينابيع التي ظلت مصدر أساسي للزراعة ومياه الشرب والاحتياجات إضافة إلى حفر الآبار التي أصبحت وسيلة إضافية وأضمن وخاصة في سنوات الشح من أهم تلك الينابيع النابوع في شمال الزبداني الذي ترفده ينابيع عين الدلة ومياه عين حور ونبع العرق والكبري والجرجانية وبلودان وعين بقين وعين أمين والميسة في مضايا ومياه نبع خان الفندق وعين الحداد
أما نبع بردى فرغم أنه أغزرها فلا يستفاد منه إلا في إرواء بضع دونمات على أطراف النهر وقد عولجت مشكلة المياه بحفر الآبار التي تجاوز عددها أكثر من 680 بئر
المياه في الزبداني حصرياً ذات جودة متدنية فهي كلسية تحمل الشوائب من النوع الغير مفضل للشرب والاستعمال المنزلي فيما هو في بقية الآبار فهي قليلة باليود وكلسهاكثير وطعمها ليس مستساغ لكن الضرورة تقضي استعمالها ويعتمدون على مياه بقين
- أما الصرف الصحي فهناك شبكة تخدم الزبداني بالكامل وتوابعها ولكن المشكلة تكمن بطرق التخلص منها فحتى الآن يتم تحويلها إلى السهل وقسم إلى مجرى خان الفندق وقسم إلى نهر بردى والآن يتم تنفيذ مشروع لمعالجة مياه الصرف الصحي لمدينة الزبداني وتوابعها لإخراج المنطقة من الآراضي الزراعية نهائياً
2- البريد والهاتف والاتصالات
وتتمثل هذه بخدمات الاتصالت والتواصل بين السكان وبين العالم المحيط , تحوي الزبداني مبنى ضخم للبريد والهاتف ويحوي مقسماً حديثاً وهو من أحدث مقاسم القطر حيث تملك ميزات حديثة وحالياً يجري تبديله بمقسم أحدث لإضافة مميزلت كالكاشف الرقمي وخدمة انتظار المكالمات ومدت شبكة حديثة يجري تفعيلها لاستيعاب العددالمتزايد للمشتركين وقد قامت شركة براق العامة بمد شبكة من الهواتف العمومية الطرقية في أنحاء المدينة وتوابعها وعلى الشوارع الرئيسية والأحياء السكنية يصل عددها في الزبداني إلى نحو 5 أبراج تغطية لشبكة الهاتف المحمول وتوافر خدمات الرسائل والحولات وغيرها
3- خدمة الكهرباء :
أقيمت شركة كهرباء الزبداني التي تقوم على خدمة السكان حيث مدت شبكة حديثة من الكابلات وأبراج التوتر العالي والمتوسط تخدم 98% من المنطقة ويمتلك كل بيت عداد كهربائي خاص به وهناك كوات للجباية وطوارئ الكهرباء وقد أقيمت أبراج ضمن المنطقة تزيل الضغط عن محولات دمشق وتغطي الضغط المتزايد في أشهر السياحية
4- المواصلات والطرق:
تمتلك حوضة الزبداني طرق متنوعة ومنظمة ما بين طرق من الدرجة الأولى والثانية والثالثة والمسالك التي تأخذ مسايرة الجبال وتتصل فيما بينها وهذه الطرق مخدمة بالكهرباء والإنارة الليلية وزراعة الأشجار على جوانبها ,أما آليات النقل فأغلبها من نوع ميكروباص والبولمان إضافة إلى السيارات التي تراجعت بسبب زيادة الملكية الخاصة للسيارات الخاصة وقد خدمت حديثاً بإشارات المرور والشرطة المرورية التي تنظم حركة السيارات المكتظة لا سيما في أيام العطل والمواسم السياحية
5- خدمات الأمن وحفظ النظام :
تتمتع المنطقة بنعمة الأمن والنظام وشهدت بها الكثير من الجنسيات السياحية فالأمن مستتب ويقوم رجال الأمن والشرطة والجمارك والتموين والرقابة بدورها على نحو ممتاز في حفظ الأمن وخاصة في الزبداني فتكافح أي تمادي أو تطاول على النظام وتسير دوريات لأجل ذلك ولا سيما خلال الموسم السياحي حيث تزداد المشاكل والمشاغل والملاهي وتراقب المهرجانات والأسواق والشوارع والحدود مما زاد من حدة الأمن إلى درجة عالية
6- النظافة العامة :
تقوم البلديات بالزبداني بالإشراف على نظافة المنطقة والتخلص من النفايات يوميا وخصصت لها سيارات وشاحنات وموظفين يقومون بعبء النظافة لتبقى المنطقة وادعة وجميلة وتقوم بزراعة الأشجار على الطرقات وتشرف عليها حتى يبقى هواء الشوارع نقي فالمنطقة جميلة ونظيفة عموماً ولعل خدمات النظافة تلعب دوراً بارزاً في دعم صناعة السائح
7- الأسواق والمحلات التجارية والخدمية :
هي من العناصر الأساسية في الاستقرار البشري أولاً وفي مجال السياحة ثانياً فالسكان والسواح يحتاجون إلى أسواق تلبي حاجاتهم اليومية تنتشر في الزبداني أسواق بكثرة تخدم السكان وتؤمن ما يحتاجون إليه مثل السوبر ماركت ومحلات الاتصالات والألبسة والهدايا حيث تلقي هذه الأسواق اكتظاظاً عالمياً لاسيما في الموسم السياحي وبعض الأسواق لها شهرة محلية وعربية وعالمية هو سوق مضايا التجاري الذي يتميز برقيه ورفعته واحتوائه على بضائع ممتازة مستوردة ومحلية تلبي أذواق السياح وتباع منتجاتها بأسعار باهظة مما يزيد من عائدات السياحة لمستثمريها . ويوجد نحو 950 محل تجاري في الزبداني ز550 محل تجاري في مضايا وبلودان
رابعاً : المقومات السياحية والاقتصادية والدينية في المنطقة
1- المعالم التاريخية والدينية : مثل الأديرة والكنائس والآثار والخرائب القديمة والمقامات والمزارات والأضرحة ,يلاحظ في الزبداني وجود بعض الأحجار القديمة التي تدل على أنها ليست في عمر غيرها وأنها مأخوذة من بقايا مباني قديمة لا سيما الموجودة في الجبل الغربي الذي يحوي على مئات القبور الحجرية المنبوشة والمحفورة في الصخور وتحوي على نواميس حجرية كما يوجد دير وقربه كنيسة لا تزال حتى الآن ويوجد قلعة الكوكو والزهراء وعبد الله والديوان و البركة في شمال الزبداني كما قال الشاعر فضل الله العمري في 737م
حبذا الدير من بلودان دارا أي دير به وأي نصارى
فيهم كل أحور الطرف أحوى فائق الحسن في حسان العذارى
وفي شمال بلودان بقايا دير آرامي وهيكلاً وثنياً يدعى دير يونان إضافة إلى آثار وادي بردى الرومانية المشهورة وخربة الدير في شمال غرب الزبداني ووادي مارلياس في إسفل بلودان الذي يحوي آثار أبنية قديمة ودير يونان في أعالي جبا يونان ببلودان ودير مارجرجس ببلودان وقلعة داوود في الجبل الغربي وقلعة الديوان في الروضة وقلعة سرسر المعقد في الزبداني وقلعة الفرن وآية الكرسي في مضايا حيث يوجد فيها مقامان مجهولان وغيرها
2- المقومات الاقتصادية والسياحية :
وتشمل 1- الفنادق : تنتشر في رحاب حوضة الزبداني وضواحيها وقراها سلسلة من الفنادق السياحية من درجات مختلفة وإن كان نصيب مدينة الزبداني قليل لانعدام إطلالتها عما سواها من القرى ففيها نحو 3 فنادق من الدرجة الممتازة وهي ريجنسي بارك على طريق بلودان وفندق عشتار في كفر عامر شمال الزبداني ومجمع قصر كنعان
وتحظى بلودان بالعديد منها بسبب جاذبيتها لأنها الأفضل موقعاً لإطلالتها الساحرة فيها فندق بلودان الكبير على ربوة وإطلالة جميلة وهو ذو شهرة عالمية تقام فيه المؤتمرات واللقاءات الدولية من فئة خمس نجوم وفندق فينيقيا ومجمع عقل في ساحة بلودان والأزهار وبرج ألاء ومجمع مونتي روزا في الروضة وفندق الفيصل في مضايا من فئة أربع نجوم إضافة إلى عدد كبير من فنادق قيد التنفيذ
2- المطاعم السياحية : تزداد عدداً وعدة لازدياد الطلب الموجه إلى الغذاء وارتفاع مستوى الدخل وزيادة عدد السواح والحوضة غنية بالمطاعم المتنوعة بأشكالها وأذواقها في مختلف الأطباق الشرقية والغربية وباختلاف خدماتها ودرجاتها وأسعارها ومزقعها وإطلالتها وفخامتها يبلغ إجمالي عدد المطاعم في الزبداني نحو 49 مطعم منها 12 في الزبداني مثل مطعم الغزال ومطعم السليم وفي بلودان 21 مطعم منها الأميروبيدر أبو زاد وجبل يونان وجنة بلودان ويضاف إليها المطاعم الفندقية والممتازة كمطعم الصنوبرة والفصول الأربعة والبانوراما
3- الكافيتريات والاستراحات الصيفية والمقاهي : تقدم وجبات سريعة وهي في تزايد مستمر ومستقطب أعداد كبيرة بسبب إطلالتها وجوها اللطيف مساءً فتقدم السندويش والبيتزا والمشروبات والنرجيلة مثل استراحة شومان ومشوار ومقهى الشرق ومقهى بقين
4- المرابع والنوادي الليلية : تقدم مشروبات روحية وحفلات رقص شرقي وغربي وتقدم فيها هوايات مباحة مثل نادي ديسكو ليلي في ريجنسي بارك وقصر كنعان
5- المنتزهات الطبيعية والشعبية : نجدها حول ينابيع المياه والبحيرات وهي تستقطب زواراً كثر يجلسون ويمرحون ويسبحون بالمياه ويركبون الخيل والزوارق مثل منتزه بحيرة نبع بردى وبحيرة زرزر إضافة إلى عدة منتزهات تنتشر حول نهر بردى عند موقع التكية
6- المهرجانات الصيفية والسياحية : يقام سنوياً في المنطقة مهرجان ضخم يدعى مهرجان شام وهو سياحي فني ثقافي واقتصادي تجاري تقام فيه حفلات غنائية ومسارح استعراضية وأفلام وسينما ويضم سوق تجاري ضخم إضافة إلى المعسكرات والمخيمات التابع لشبيبة الثورة وطلائع البعث في نبع بردى وغيرها
3- الخدمات السياحية :
1- الفيلات السياحية والقصور الضخمة : يقدر عددها بالزبداني نحو 1249 فيلا و280 قصر فخم مؤلف من طابقين ديلوكس ومسبح وحديقة ومرآب إيجاراتها مرتفعة جداً مثل قصر الشيخ زايد آل نهيان وقصر الصباح رئيس دولة الكويت واستراحة السيد الئيس حافظ الأسد
2- المكاتب العقارية والسياحية : بسبب زيادة الطلب على الإيجار وغزارة الشقق المفروشة للإيجار قامت عدة مكاتب عقارية واستثمارية تعمل على تسهيل حصول السائح على طلبه يبلغ عدد المكاتب نحو 98 مكتب تقوم بخدمات الإيجار والبيع والشراء والتعهدات والإكساء وتوصيل الطلبات للشقق التابعة لها وتصريف العملة بكافة أشكالها وأنواعها وتقوم بخدمات أخرى لكسب الزبون وتأمين متطلباته كرحلات سياحية وتسيير كوبات سياحية وتأجير سيارات وغيرها
أشهر الفنادق في المنطقة
الفندق الدرجة الموقع
بيدر أبو زايد نجمتان بلودان - أبو زاد
الأطلال 3 نجوم بلودان -أبو زاد
جدودنا نجمتان بلودان - طريق عين النور
كرم العلالي نجمتان بلودان -
الربيع محلي بلودان
الأزهار نجمتان بلودان
وادي أبو زاد نجمتان بلودان
الملاذ نجمتان بلودان
مورة نجمتان بلودان - أبو زاد
فينيقيا فندق 3 نجوم بلودان
البراري نجمتان بلودان
برج آلاء نجمة بلودان
فندق بلودان الكبير 4 نجوم بلودان
فندق ريجنسي بارك 5 نجوم الزبداني
الينبوع نجمتان الزبداني
السهل الأخضر نجمتان الزبداني
الكرمة نجمتان الزبداني
بردى نجمتان الزبداني
البرج نجمتان الزبداني
فندق السياحة نجمتان الزبداني
السليم نجمتان الزبداني
نجوم أبو زاد نجمتان بلودان
النزية نجمتان بلودان